التجريب
هو لب العلوم وجوهرها وإذا كان من الممكن إجراء بعض التجارب في غبر المعمل
إلا أن الأمر ليس كذلك في كل العمليات التجريبية ، وتدريس العلوم يفقد
قيمته من منظور طبيعة العلم إذا تجلينا عن العمل المعملي ، وإذا كان بعض
معلمي العلوم يحجمون عن الممارسات المعملية بحجة خطورتها على التلاميذ فإن
مثلهم في ذلك مثل من يحجم عن ركوب الطائرات لنفس السبب ، والشيء المؤكد هنا
هو أنه يمكن تحجيم خطورة العمل المعملي بدرجة كبيرة إذا ما كنا على علم
بتلك المخاطر وعلى وعي بكيفية تجنبها والوقاية منها . فمن هذا المنطلق كان لابد من تشجيع الطلاب على ممارسة تطبيق التجارب خارج أوقات الحصص بجعل المسابقات التحفيزية لذلك بإشراف المعلم ومحضر المعمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب باقتراحك