آخر الأخبار

عزيزي الطالب سطر ابداعاتك بمقررك فقه١ عبر مواضيع المنهج
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مرحبا بكل زائر وبكل متابع لمدونة تجربتي في التعليم إن كانت هذه زيارتك الاولى فلا تنسى الإنظمام لمتابعي المدونة وأيضا الإنظمام لقناتنا على اليوتيوب

تجربتي في التعليم

الإدارة الصفية



 العلاقة بين المعلم والطالب !هل تعرف كيف ينظر إليك طلابك ؟


أنا لا أحب المعلم ( س ) فهو عصبي جدا ! لا يبتسم ! يهزأ من الطالب في كل صغيرة وكبيرة ! لا أفهم شرحه ! واجباته كثيرة ! هذا رأي طالب وهو ينسحب على آراء عدة طلاب وفي مواقع مختلفة وقد وصف المعلم كما يراه هو( الطالب ) ! قد لا يكون الطالب مصيبا في حكمه ولكن لابد من وجود خلل في العلاقة بينهما ، فهذا هو إحساس الطالب نحو المعلم ! في هذه الحالة نجد أن العلاقة الحميمة والأمن مفقودان بين المعلم وطلابه ، وعلى المعلم أن يراجع سلوكه وطريقة تعامله مع طلابه وإلا سيتطور الوضع وسيصبح المعلم عامل تنفير للطلاب ! فلابد للمعلم هنا أن يعيد بناء جسور الثقة بينه وبين طلابه وذلك بإشعارهم بالأمان والعطف والمحبة وأن يحاورهم ويرشدهم بالطرق التربوية ليتفاعل طلابه مع عطائه . لابد للمعلم من تجربة واختيار طرق التدريس المناسبة والتي تعمل على تفعيل دور الطالب في الحصة فيتعلم الطالب عن طريق التجربة ، عن طريق الصح والخطأ ، عن طريق الاستنتاج . لابد للمعلم أن يكسب قلب الطالب ليكسب عقله ، والمعلم المتميز هو المعلم الذي يستطيع أن يدفع الطالب للتعلم وبذل المزيد من الجهد وأن يحببه في العلم والمعرفة والبحث .
هل جربت في أن تعرف رأي طلابك في أدائك ؟
هل تعرف كيف ينظر إليك طلابك ؟
ماهي صورتك عند طلابك ؟
حاول التعرف على رأي طلابك في أدائك وذلك بتوجيه استبيان بسيط يقومون بالإجابة علي أسئلته وهذا مثال على بعض الأسئلة التي من الممكن أن يتضمنها الاستبيان . حاول أن تكون نموذجك الخاص بك .. صغ الأسئلة بطريقة واضحة ومبسطة جدا ، اترك لهم حرية كتابة الأسماء ، اترك لهم فراغا ليعبروا به عن وجهة نظرهم بعيدا عن الاستبيان .
ضع علامة صح في المكان الذي تراه مناسبا :
---------------------------------------------- 
العبارة ********************************** دائما ********* ليس دائما ---------------------------------------1- شرحه واضح
2- 
يجيب على أسئلة الطلاب جميعها
3- 
يسرع في الشرح
4- 
يستخدم وسائل تعليمية في الشرح
5- 
يعيد الشرح إذا طلب منه أحد الطلاب
6- 
يقابل التلاميذ خارج الصف ويجيب على تساؤلاتهم
7- 
متمكن من مادته
8- 
حصته مشوقة
9- 
يسيطر على الفصل
10- 
يناقش جميع الطلاب
11- 
يحاول جاهدا إفهام الطلاب
12- 
محبوب
13- 
يضيع وقت الحصة في نقاش ليس له علاقة بالمادة
14- 
يعطي واجبات كثيرة
15- 
واجباته مناسبة وليس كثيرة
16- 
يجمع دفاتر الواجب ويعلق على كل دفتر
17- 
يصحح الواجبات في الفصل
18- 
اختباراته واضحة
19- 
يحل أسئلة الإختبارات في اليوم التالي ويوضح أخطاء الطلاب
20- 
يعيد شرح بعض الدروس بعد الاختبار
21- 
أتمنى أن تقوم الإدارة بتغييره بمعلم آخر
22- 
أتمنى أن يعلمني في السنة القادمة
23- 
جعلني أحب المادة



واجب المعلم تجاه طلابه


يُعد المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية كما أن الطالب في التربية الحديثة هو محور العملية التعليمية ، والمعلم الناجح هو الذي يدير دفة هذه العملية التعليمية بالطريقة المناسبة التي تحقق الأهداف المخطط لها 0
ودور المعلم لا يقتصر على تقديم المعلومات المقررة في المنهج للطلاب ومطالبتهم بحفظها واسترجاعها أثناء الاختبارات بل يمتد إلى بناء شخصية الطلاب على أسس علمية سليمة وتشجيعهم على التعلم النافع لهم ولمجتمعهم 0
ولذلك فواجب المعلم تجاه طلابه يتمثل في النقاط التالية :- 1/ أن يُرغب طلابه في التعليم والتعـلم :-
من أهم واجبات المعلم ، العمل على ترغيب الطلاب في العلم النافع ، وأن يغرس في نفوسهم حب العلم والاستفادة منه في حياتهم اليومية ، وهذه الواجبات تتطلب من المعلم أن يطَّلع باستمرار على ما هو جديد في مجال تخصصه، وطرق تدريسه ، ويوظف ما يراه مناسباً أثناء تدريسه 0
2/ المعلم قدوة طيبة أو مثل أعلى لطلابه ( في المدرسة أو خارجها ) :-
معظم الطلاب - إن لم يكن جميعهم -يرى في المعلم قدوته ومثله الأعلى، فالمعلم يؤدي دوراً مهماً في بناء شخصية طلابه، وبهذا يحتم عليه أن يكون نموذجاً ممتازاً في جميع المواقف0 فالمعلم الذي يحث طلابه على الصلاة وهو لا يؤديها أو يتكاسل عنها ،أو يُظهر مضار التدخين على الصحة وهـو يدخن ،أو يقوم ببعض السلوكيات التي ينهى طلابه عنها، كل هذه الأفعال تجعل الطلاب ينظرون إلى معلمهم نظرة تعوزها الثقة والاحترام ،ويسيء هذا المعلم إلى العملية التعليمية بشكل عام 0
لذا يجب أن يكون المعلم قدوة صالحة وصادقة لطلابه في دينه وسلوكه وأخلاقه وجميع تصرفاته، وأن يكون مثالاً صادقاً للمواطن الصالح صادقًا مع طلابه في أقواله وأفعاله 0وعليه أن يكون أول من يطبق ما يأمر به طلابه ويبتعد عما ينهاهم عنه 0
3/ تنمية العديد من القيم والمبادئ وأيضاً تنمية الميول والاتجاهات السليمة لدى طلابه :-
فالمعلم الناجح يتيح للطلاب أساليب المناقشة ووسائل التعبير عن أفكارهم وعـرض وجهات نظرهم في الموضوعات المقررة التي تتم مناقشتها داخل الفصل0
والمعلم مسؤول عن تعزيز مبدأ التعاون بين الطلاب ، والتعاون من الصفات التي حث عليها ديننا الحنيف 0والمعلم مسؤول عن إعداد جيل سليم يسهم في بناء هذا المجتمع ويكون لـه دور بارز وفعَّال فيه0 فعليه أن يراعي العلاقات الإنسانية بين الطلاب ويشجعها 0وأن يحترم شخصيات الطلاب في الصف وفي المواقف الاجتماعية الأخرى0 ويعمل على تنمية القيـم الأخلاقية لديهم كالصبر والأمانة والصدق والإخلاص وتحمل المسؤولية، وغيرها من الصفات التي يجب أن تتوافر في الإنسان المسلم0
ولا تقتصر عملية التعليم على تزويد الطلاب بالمعلومات والمعارف ، بل تتعدى ذلك إلى تنمية القيم والميول والاتجاهات لديهم 0فالمعلم مسؤول عن تقديم الأنشطة التعليمية المختلفة التي تعمل على تنمية وتوجيه الميول والاتجاهات لدى الطلاب في الاتجاه المرغوب فيه والذي يحقق للمتعلم حياة أفضل 0
4/ على المعلم أن يكون مرجعاً لطلابه ( موسوعة ) :-
يتوقع الطلاب من معلميهم الكثير والكثير ، فالمعلم بالنسبة لهم يعرف كل شيء ويستطيع أن يقدم لهم العون في كل مجال ويحل مشكلاتهم، وقد يُفاجأ الطلاب بأن معلميهم لا يعرفون بعض المعلومات خارج التخصص الأكاديمي أو حتى في صلب تخصصهم 0وبهذا يمكن القول :إن المعلم ينقصـه الإعـداد الثقافي 0ومن المعروف أنه من الضروري أن يكون لدى المعلم ثقافة عامة وأخرى خاصة وأن يكون هناك تكامل بينهما في شخصية المعلم 0
كذلك على المعلم أن يكون على علم بالقضايا التي يهتم بها أفراد المجتمع وأسبابها وأهدافها ووجهة النظر المناسبة حيالها 0ويجدر بنا أن نوضح أن المعلم لا يُتوقع منه معرفة كل شيء0 فإذا وجه لـه أحد الطلاب سؤالاً لا يعرف الإجابة عنه في الحال فعليه أن يخبر الطالب بأنه سوف يجيب عنه في وقت لاحق 0ولا يخجل من عدم قدرته على الإجابة عنه أو قوله لا أدري فقـد ( قـال المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجلاً قائلاً ( أي البلاد شر ؟ ) قال : لا أدري 0فلما أتى جبريل قال الرسول صلى الله عليه وسلم : يا جبريل أي البلاد شر؟ قال : لا أدري حتى أسال ربي ، ثم جاء جبريل فقال : يا محمد سألتني أي البلاد شر وإنني قلت لا أدري وإنني سألت ربي أي البلاد شر ؟ فقال أسواقها0 ) ففي هذه الحالة على المعلم أن يرجع إلى مراجع متخصصة في هذا المجال ولا يعطي الطالب إجابة وهو غير متأكد من صحتها 0
5/ المعلم مسؤول عن اكتساب ثقة طلابه وحفظ أسرارهم :- قد يعرف المعلم عن طلابه أشياء كثيرة لا يعرفها أولياء أمورهم ،وقد يبوح الطالب بأسراره ، ويعرض عليه مشكلاته التي قد لا يستطيع أن يناقشها مع شخص أخر إذا وثق في معلمه 0ومعرفة بعض الأمور عن الطالب وأسباب مشكلاته يسهل كثيراً التوصل إلى حلها ويؤدي إلى الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلاب 0
والمعلم مسؤول عن حفظ هذه الأسرار وعدم نشرها0 وكل هذا يؤدي إلى زيادة ثقة الطالب بمعلمه 0كذلك على المعلم أن يعامل الطلاب معاملة عادلة وأن تكون علاقته بهم علاقة أبوية أو أخوية ولا يحابي أحداً منهم على حساب الآخر 06/ العمل على إكساب الطلاب المعلومات والمعارف وتعلم المهارات المختلفة :-
يسـود اعتقاد بأن دور المدرسة يقتصر على تزويد الطلاب بالمعلومات والمهارات ، ولكن التربية الحديثة تهتم بالمتعلم من جميع النواحي وتجعله محور العملية التعليمية 0
فالمعلم مسؤول عن تزويد الطلاب بالمعلومات المناسبة لهم والمتعلقة بحياتهم ،وذلك عن طريق مشاركتهم في تعلمها والعمل على مساعدتهم لتوظيفها عند الحاجة إليها 0
وفيما يتعلـق بالمهارات التي يتطلب من المعلم أن يساعد المتعلم على اكتسابها فإنها تشمل المهارات العقلية ومنها: الاكتشاف ،والاستنباط، والملاحظـة، والإبداع ،والابتكار، وغيرها 00 والمهارات الاجتماعية ومنها: مهارة الاتصال الاجتماعي ،وحسن المعاملة ،والحديث ،والتعاون، وغيرها، والمهارات اليدوية ومنها : الكتـابة ، والقيـاس ، والأشـغـال اليـدوية ، والقـيـام بتجـارب علمية ، وجميع الأعمال المهنية الأخرى 0وتعلم المهارات لا يتم عن طريق تزويد الطلاب بالمعلومات المتعلقة بها لفظياً، بل يتعدى ذلك إلى تقديمها في صورة مواقف وأنشطة تعليمية مختلفة ومحسوسة لكي يتم تعلمها وإتقانها بسهولة 0ونتيجة لذلك فعلى المعلم أن يوفر الخبرات المباشرة لطلابه ليتسنى لهم تعلم المهارات المختلفة بيسر وسهولة 0
وختاماً نود أن نذكر بأن مهنة التدريس من أشرف المهن وتتطلب من المعلم الإخلاص والتحمل والصبر على ما يواجهه في حياته اليومية إذا قام بمسؤولياته وواجباته على الوجه المطلوب 0
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


مهارات إدارة الفصل وتنظيمه في المرحلة الابتدائية


 تعتبر إدارة الفصل من العوامل الهامة لنجاح التدريس بصفة عامة وفي المدارس الابتدائية بصفة خاصة حيث تتطلب إدارة الفصل في المدارس الابتدائية قدرات تنظيمية عالية وتنسيق جيد في التنفيذ ويتضمن هذا المقال معلومات تساعدك كمعلم في العمل في المدارس الابتدائية ويمكنك أن تضيف إليه حتى تستطيع استخدامه بالطريقة التي تناسب احتياجاتك واحتياجات تلاميذك عزيزي المعلم 
نتناول معك وصف الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لإدارة المدرسة الابتدائية وتنظيم المواد والمصادر التعليمية والأدوات والأجهزة بالمدرسة فهذا الجزء سوف يساعدك علي معرفة وفهم الأتي :
1- 
وصف طرق تنظيم الفصل التي تساعد علي تدعيم التوجه الذاتي لدي الدارسات
1-      
تصميم خطة لتنظيم الفصل بحيث تدعم استخدام أساليب التعلم النشط والتدريس
3- 
عرض كيفية تنظيم الفصل باستخدام الأركان التعليمية وأماكن الأنشطة المختلفة
4- 
مهارة إدارة الفصل
5-
كيفية وضع قواعد العمل ( الروتين ) والإجراءات الصفية أولا: تنظيم المدرسة والمواد والمصادر والأدوات التعليمية
الإرشادات التي تساعد المعلمين علي تنظيم المواد والمصادر داخل الفصل :

·     
توضيح أماكن وضع نظم التلاميذ لطلب المساعدة بطرق منظمة داخل الفصل بوضع علامات أو أسماء لهذه الأماكن
·     
تنظيم وتخزين أعمال التلاميذ بطريقة جيدة ومناسبة
·     
إشراك التلاميذ في المحافظة علي نظام الفصل
·     
المحافظة علي نظافة الفصل وأهمية إشراك التلاميذ في نظافة وتزيين فصلهم
·     
اختيار مجموعة من التلاميذ كمساعدين للمعلم وتحديد وتوضيح أدوارهم
·     
وضع إجراءات وقواعد العمل بالفصل بمشاركة التلاميذ
وهناك عدة طرق يمكن من خلالها تنظيم المواد والمصادر نذكر منها طرقتين اكثر استخداما من واقع الخبرات العملية بالمدارس :
·     
التقسيم طبقا للمواد الدراسية
·     
التقسيم طبقا للأنشطة الاعتبارات العامة عند تنظيم الفصل :
1-
ما هي الأنشطة التي تحدث عادة في مدرستك ؟
2-
ما هي الأنشطة التي تحب أن تحدث ؟
3-
هل تستخدم التعلم في مجموعات بصفة شبه دورية
4-
ما هي أنواع الأركان التعليمية الموجودة في مدرستك ؟
5-
ما هي مساحة فصلك ككل وما هي المساحة الغير موجود فيها أثاث ؟ تساعدك الإجابة علي التساؤلات السابقة في ترتيب الفصل الدراسي بما يتناسب مع الأنشطة التي تستخدمها ومساحة الفصل . عندما تفكر في كيفية تنظيم فصلك يجب أن تضع في اعتبارك السلوكيات المختلفة أثناء التدريس وعمل الدارسين الفردي والعمل في مجموعات وفيما يلي الاعتبارات العامة التي يجب أن تراعي عند ترتيبك للفصل .
1-     
تحديد أماكن الأركان التعليمية في الفصل : كما سبق ذكره أن الأركان التعليمية جزء من الفصل يستخدمه المعلم لأغراض محددة . لذلك يجب علي المعلم تحديد أماكن مناسبة للأركان التعليمية حسب مساحة الفصل . كما يمكن وضع محتويات الأركان علي رفوف تعلق في الفصل . ويمكنك تميز أنواع هذه الأركان بكتابة اسم الركن علي ورق ملون وتلصق علي مكان الركن .
2- 
مراعاة تأثير الأنشطة المختلفة ومستوي الضوضاء : عند اتخاذ المعلم القرارات المتعلقة بكيفية تنظيم الفصل لكي يستوعب الأنشطة التعليمية المختلفة وخاصة للصفوف المختلفة يجب التفكير في مستوي النشاط والضوضاء التي سوف تنجم عنه . حيث انه معروف أن عمل التلاميذ في مجموعات يكون مصحوبا في غالب الأحوال بالضوضاء عما إذا كان التلاميذ يعملون بمفردهم . لذلك لا يجب وضع هذين النشاطين متجاورين
3- 
استخدام الفواصل المرئية لتحديد مناطق الأنشطة :
·     
يمكنك عزيزي المعلم استخدام الأثاث كوسيلة لتحديد مناطق العمل المختلفة أو لتحديد أماكن الصفوف أو المستويات المختلفة .كما يمكن استخدام لوحات الإعلانات السبورات المتنقلة , ارفف الكتب وخزائن الملفات كفواصل . هذه الفواصل المرئية تساعد في تحديد المناطق المختلفة وعزل الأنواع المختلفة من الأنشطة وما يصاحبها من أصوات .

4- 
المصادر التعليمية للمعلم والدارسين : يجب تخصيص أماكن المصادر والمواد التعليمية مثل الكتب الدراسية وكتب المكتبة وأدلة المعلم والأدوات والطباشير ...... الخ حيث يجب وضع هذه المصادر والأدوات في دواليب مخصصة لذلك .
5-     
مرونة ترتيب الفصل
تؤدي مرونة ترتيب الفصل إلى سهولة تنفيذ الأنشطة التعليمية الجديدة ولممارسة الأنشطة اللازمة
تقوم كفاءة الفصل علي استخدام جميع المساحات المتاحة لمواجهة احتياجات الدارسين وملائمة الأثاث والمواد لهم . ثانيا : :إدارة الفصل تمر إدارة الفصل في المدارس الابتدائية بثلاث مراحل :
1- 
التخطيط قبل بدء الدراسة
2- 
تنفيذ الخطط
3- 
المحافظة علي اتباع النظام وتنفيذ قواعد الفصل والأعمال الروتينية المرحلة الأولى : التخطيط قبل بدء الدراسة تعتبر عملية تخطيط نظام الفصل وإدارته قبل بدء الدراسة هامة جدا ولذلك يجب أن تكون توقعات المعلم الناجح واضحة بالنسبة للقواعد والإجراءات التي يحافظ علي اتباعها ويعمل علي تدريب التلاميذ عليها خاصة في الأسابيع الأولى من الدراسة وخلال تلك المرحلة وفي الأيام الأولى من العام الدراسي يجب أن يركز المعلم علي التخطيط لترتيب الفصل وتنظيم المستلزمات والمواد وتخطيط الأنشطة التعليمية اللازمة 
·     التعرف علي التوقعات والسلوكيات المتوقعة من الدارسين يجب علي المعلم أن يعمل علي تحديد للسلوكيات المتوقعة من الدارسين . حيث يؤدي اكتساب الدارسين لمعايير السلوك المتوقع منهم إلى نجاح المعلم أو فشله ومن الأفضل غرس معايير السلوك المتوقع من الدارسين مبكرا بطرق مختلفة مثل مدح المعلم للسلوك المناسب , وإجراء تصحيح فوري للسلوك , حيث عرض هذه المعايير بصورة رسمية علي الدارسين ووضع الإجراءات التي تنظم السلوك أثناء ممارسة الأنشطة الصفية وأداء الأنشطة المتنوعة ولما كان من المحتمل أن يتصرف الدارسين بطريقة افضل إذا ما فهموا توقعات المعلم مقدما فإننا نقدم قائمة بالأنشطة التي يجب أن يضعها المعلم في اعتباره عند وضع المعايير السلوكية المتوقعة .
·     
عند تدريس الفصل كله
·     
عندما يعمل المعلم مع مجموعة صغيرة
·     
عندما يعمل الدارسين بمفردهم
·     
أنشطة الأركان
·     
العمل الفردي
·     
فترات الانتقال من نشاط إلى أخر
·     
استخدام الحجرة والأدوات
·     
عند تدريس الإقران
·     
عند إعطاء واستلام الواجبات
·     
عند التدريس بالتعلم بالبحث
* - 
النتائج المترتبة علي سلوكيات الدارسين حين ينتهي المعلم من وضع معايير واضحة لسلوك الدارسين لمختلف الأنشطة الصفية , تبدأ الخطوة التالية وهي الاتفاق علي العواقب التي تترتب علي اتباع أو مخالفة الدارسين لهذه القواعد ويمكن تقسيم هذه العواقب إلى قسمين هما الثواب والعقاب ومن أمثلة وسائل الثواب المميزات الخاصة ( حرية اختيار الألعاب والجوائز والوقت وهكذا ) أما بالنسبة للعقاب وطبعا عقاب معنوي فيمكن استخدامه عند ممارسة السلوكيات الخطرة ضعيفة التكرار وفي حالة نجاح الدارسين وحصولهم علي رضا معلمهم وتقديره تقل الحاجة إلى العقاب بدرجة كبيرة المرحلة الثانية : تنفيذ الخطط في العام الدراسي يسعي المعلم في هذه المرحلة إلى تنفيذ الخطط التي تم وضعها قبل بداية العام الدراسي وتنقسم الخطط في المدارس إلى :
·     
خطط تدريس المناهج الدراسية الثقافية والمهنية
·     
خطط الأنشطة التعليمية والفنية والاجتماعية بالتعاون والتنسيق مع مجالس الأباء والمعلمين
·     
خطة الأنشطة الصيفية
·     
أخرى إن وجد
وهناك مبادئ عامة تساعدك كمعلم علي البداية الجيدة لتنفيذ الخطط السابقة :
1-     
علم تلاميذك السلوك السليم : ويحب أن تدرس القواعد والتوقعات كأنها محتوي تعليمي فمثلا عند استخدامك مجموعات العمل التعاونية تأكد من أن الدارسين يعرفون معني التعاون فأعطي لهم فرصة للتدريب علي ذلك وهكذا كما أن المطلوب ليس فقط تدريس المهارات الاجتماعية والسلوك المرغوب فيه الذي يؤدي إلى نتائج إيجابية ولكن أيضا المهم توفير وإيجاد المناخ التعليمي الجيد والمناسب.
2-     
مراعاة اهتمامات الدارسين :من المعروف أن الدارسين ينتابهم القلق عند وجودهن في بيئة مدرسية جديدة . يتعلق هذا القلق بإمكانية النجاح في الظروف الجديدة أو الاندماج مع الآخرين أو الأداء الصحيح ويمكن للمعلم أن يتغلب علي هذا القلق بدعمهم وتشجيعهم عليممارسة الأنشطة التي تحقق لهم النجاح حتى يصبحوا اكثر استعداد للتعلم
3-     
تولي قيادة الفصل : يتميز المعلم الجيد بمحافظته علي دوره الرئيسي في الفصل بطريقة غير ديكتاتورية فبالرغم من إنه يشرك الدارسين في اتخاذ القرارات التي تهدف إلى تحقيق أهداف معينة ويتابع مدي فاعلية هذه القرارات إلا إنه لايترك الفصل لسيطرة الدارسين سيطرة شبه كاملة .المرحلة الثالثة : المحافظة علي الأعمال الروتينية والنظام عندما تستقر العملية التعليمية في المدرسة ويتم تأسيس القواعد والمعايير الإيجابية الاجتماعية والتعليمية فمن الواجب علي المعلم المحافظة علي استمرارية هذه المعايير وفي هذه المرحلة يصبح دور المعلم المحافظة علي اندماج الدارسين في أعمالهم إلى أقصى درجة والمحفظة علي المناخ التعليمي المناسب , وتنقسم هذه المرحلة إلى قسمين :
1-     
متابعة السلوك غير المناسب والتعامل معه
2-     
تنظيم وإدارة الأنشطة التعليمية
1- 
متابعة السلوك غير المناسب والتعامل معه يتصف المعلم الناجح بأنها مدير جيد لا يتجاهل أي سلوك غير مناسب إذا يتابع تنفيذ المعايير المتفق عليها باستمرار ويعيد توحيد السلوك غير المقبول بطريقة فورية كما أن المعلم لا يكون سلبي أو متهكم اكثر من اللازم عند التعامل مع الدارسين
2-     
تنظيم وإدارة الأنشطة التعليمية يؤدي التخطيط الجيد لممارسة الأنشطة التعليمية وتتابعها مع تهيئة الفرصة اللازمة لأدائها بصورة سليمة إلى زيادة اندماج ومشاركة الدارسين وأيضا نقص فرص ممارسة السلوك غير الإيجابي أو تضييع الوقت المخصص للتعليم , كما أن التنظيم المكاني للفصل بصورة سليمة يقلل من الإزعاج الذي يعطل سير عملية التدريس عندما يعمل المعلم مع المجموعات الصغيرة أو عندما يعمل الدارسين في الأركان التعليمية أو أثناء التكليفات والأعمال الفردية الخاصة بالدارسين .


 دور المعلم في الإدارة الصفية


الإدارة الصفية ذات أهمية خاصة في العملية التعليمية لأنها تسعى إلى توفير وتهيئة جميع الأجواء والمتطلبات النفسية والاجتماعية لحدوث عملية التعلم بصورة فعالة .
فالتعليم في رأي البعض هو ترتيب وتنظيم وتهيئة جميع الشروط التي تتعلق بعملية التعليم سواءً تلك الشروط التي لم تتصل بالمتعلم وخبراته واستعداداته ودافعيته , أم تلك التي تشكل البيئة المحيطة بالمتعلم في أثناء حدوث عملية التعلم , إن هذه الشروط والأجواء تتصف بتعدد عناصرها وتشابكها وتداخلها وتكاملها مع بعضها.
مفهوم الإدارة الصفية : أخذت إدارة الصف مدلولات ومفاهيم متعددة فهناك من يعرفها أنها: مجموعة النشاطات التي يقوم بها المعلم لتأمين النظام في غرفة الصف والمحافظة عليه . ويلاحظ في هذا التعريف أنه يقوم على أساس تركيز مهمة الإدارة الصفية في المعلم وينظر إلى الإدارة على أنها موجهة نحو حفظ النظام الصفي فقط. فهو تعريف يستند على الفلسفة التسلطية في الإدارة من جهة وهو محدود في مضمونه من جهة أخرى.
أما التعريف الآخر فيرى أن الإدارة الصفية هي : ( مجموعة من النشاطات التي يؤكد فيها المعلم على إباحة حرية التفاعل للتلاميذ في غرفة الصف).
ويتبين من هذا التعريف أنه يأخذ الاتجاه الفوضوي في الإدارة الذي يؤمن بإعطاء الحرية المطلقة للتلاميذ في غرفة الصف وهو اتجاه متطرف ، أما من وجهة نظر أصحاب المدرسة السلوكية في علم النفس فإن إدارة الصف تمثل مجموعة من النشاطات التي يسعى المعلم من خلالها إلى تعزيز السلوك المرغوب فيه لدى التلاميذ ويعمل على إلغاء وحذف السلوك غير المرغوب فيه لديهم.
وهناك تعريف يرى أن الإدارة الصفية تمثل مجموعة من النشاطات التي يسعى المعلم من خلالها إلى خلق وتوفير جو صفي تسوده العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين المعلم وتلاميذه وبين التلاميذ أنفسهم داخل غرفة الصف.
وبذلك يمكن تحديد مفهوم إدارة الصف على أنها تلك العملية التي تهد ف إلى توفير تنظيم فعال ,وذلك من خلال توفير جميع الشروط اللازمة لحدوث التعلم لدى التلاميذ بشكل فعال.
أهمية الإدارة الصفية : يمكن تحديد أهمية الإدارة الصفية في العملية التعليمية من خلال كون عملية التعليم الصفي تشكل عملية تفاعل إيجابي بين المعلم وتلاميذه , ويتم هذا التفاعل من خلال نشاطات منظمة ومحددة تتطلب ظروفاً وشروطاً مناسبة تعمل الإدارة الصفية على تهيئتها, كما تؤثر البيئة التي يحد ث فيها التعلم على فعالية عملية التعلم نفسها, وعلى الصحة النفسية للتلاميذ , فإذا كانت البيئة التي يحد ث فيها التعلم بيئة تتصف بتسلط المعلم , فإن هذا يؤثر على شخصية تلاميذه من جهة, وعلى نوعية تفاعلهم مع الموقف التعليمي من جهة أخرى. ومن الطبيعي أن يتعرض الطالب داخل غرفة الصف إلى منهاجين: أحدهما أكاديمي والآخر غير أكاديمي , فهو يكتسب اتجاهات مثل:الانضباط الذاتي والمحافظة على النظام , وتحمل المسؤولية , والثقة بالنفس , وأساليب العمل التعاوني , وطرق التعاون مع الآخرين , واحترام الآراء والمشاعر للآخرين .إن مثل هذه الاتجاهات يستطيع التلميذ أن يكتسبها إذا ما عاش فبأجوائها وأسهم في ممارستها وهكذا فمن خلال الإدارة الصفية يكتسب التلميذ مثل هذه الاتجاهات في حالة مراعاة المعلم لها في إدارته لصفه . وخلاصة القول أنه إذا ما أريد للتعليم الصفي أن يحقق أهدافه بكفاية وفاعلية فلا بد من إدارة صفية فعالة .
المجالات الهامة للإدارة الصفية : إن المعلم الجيد هو المعلم الذي يهتم بإدارة شئون صفه من خلال ممارسته للمهمات التي تشتمل عليها هذه العملية بأسلوب ديمقراطي يعتمد على مبادئ العمل التعاوني والجماعي بينه وبين تلاميذه في إدارة هذه المهمات التي يمكن أن تكون أبرز مجالاتها على النحو التالي:
1- المهمات الإدارية العادية في إدارة الصف :-
هناك مجموعة من المهمات العادية التي ينبغي على المعلم ممارستها والأشراف على إنجازها وفق تنظيم يتفق عليه مع تلاميذه , ومن بين هذه المهمات :
أ ـ تفقد الحضور والغياب.
ب ـ توزيع الكتب والدفاتر.
ج ـ تأمين الوسائل والمواد التعليمية.
د ـ المحافظة على ترتيب مناسب للمقاعد.
ه ـ الأشراف على نظافة الصف وتهويته وإضاءته.
مثل هذه المهمات وأن بدت مهمات سهلة بسيطة ولكنها مهمة وأساسية وأن إنجازها يضمن سير العملية التعليمية بسهولة ويسر , ويوفر على المعلم والتلاميذ الكثير من المشكلات , بالإضافة إلى توفير في الجهد والوقت , في حالة اعتماد المعلم لتنظيم واضح ومحدد ومتفق عليه بينه وبين تلاميذه لإنجازها على أساس اعتماد مبدأ تفويض المسئولية.
2ـ المهمات المتعلقة بتنظيم عملية التفاعل الصفي :
تمثل عملية التعليم عملية تواصل وتفاعل دائم ومتبادل ومثمر بين المعلم وتلاميذه أنفسهم , ونظراً لأهمية التفاعل الصفي في عملية التعليم , فقد احتل هذا الموضوع مركزاً هاماً في مجالات الدراسة والبحث التربوي , وقد أكد ت نتائج الكثير من الدراسات على ضرورة إتقان المعلم مهارات التواصل والتفاعل الصفي , والمعلم الذي لا يتقن هذه المهارات يصعب عليه النجاح في مهماته التعليمية ويمكن القول بأن نشاطات المعلم في غرفة الصف هي نشاطات لفظية ويصنف البعض الأنماط الكلامية التي يدور في غرفة الصف في كلام تعلمي , وكلام يتعلق بالمحتوى , وكلام ذي تأثير عاطفي. ويستخدم المعلم هذه الأنماط لإثارة اهتمام التلاميذ للتعلم ولتوجيه سلوكهم وتوصيل المعلومات لهم.


و صنف البعض الآخر السلوك الصفي داخل الصف إلى :
أ ـ كلام المعلم .
ب ـ كلام التلميذ .
كما صنف كلام المعلم إلى :
أـ كلام مباشر.
ب ـ كلام غير مباشر.
فالكلام المباشر هو الكلام الذي يصدر عن المعلم , دون إتاحة الفرصة أمام التلميذ للتعبير عن رأيه فيه , أي أن المعلم هنا يحد من الحرية التلميذ , ويكبح جماحه ويمنعه من الاستجابة وهذا فإن المعلم يمارس دوراً إيجابياً ويكون دور التلميذ سلبياً.
ومن أنماط هذا الكلام :- التعليمات التي تصدر عن المعلم للتلاميذ , أما كلام المعلم غير المباشر فيضم تلك الأنماط التي تتيح الفرصة أمام التلاميذ للاستجابة والكلام بحرية داخل غرفة الصف وذلك حين يستخدم المعلم أنماطاً كلامية مثل ما رأيكم ؟ هل من أجابه أخرى ...؟ وقد قسم كلام التلاميذ إلى قسمين : فقد يكون كلامهم , استجابة لسؤال يطرحه عليهم المعلم , وقد يكون الكلام صادراً عن التلاميذ. وهناك حالة أخرى يطلق عليها حالة التشويش والفوضى حيث ينقطع الاتصال بين الأطراف المتعددة داخل غرفة الصف .

وفيما يلي أصناف التفاعل اللفظي الصفي في التصنيف الأخير :-
أـ كلام المعلم غير المباشر : ـ
يأخذ كلام المعلم ذو الأثر غير المباشر الأنماط الكلامية التالية :-
1ـ يتقبل المشاعر : وذلك حين يتقبل المعلم مشاعر التلاميذ ويوضحها لهم دون إحراج , سواء أكانت مشاعر إيجابية أم سلبية , فلا يهزأ المعلم بمشاعر التلاميذ وإنما يتقبلها ويقوم بتوجيهها.
2ـ يتقبل أفكار التلاميذ ويشجعها: يستخدم أنماط كلامية من شانها أن تودي إلى توضيح أفكار التلاميذ وتسهم في تطويرها .
3ـ يطرح أسئلة على التلاميذ: وغالباً ما تكون هذه الأسئلة من نمط الأسئلة التي يمكن التنبؤ بإجابتها , وبالتالي يطلق عليها الأسئلة الضيقة أي محدودة الإجابة ولا تتطلب استخدام مهارات التفكير العليا
4ـ يطرح أسئلة عريضة : وهي تلك الأسئلة التي تتطلب الإجابة عنها استخدام مهارات تفكيرية مختلفة كالتحليل والتركيب والاستنتاج والتقويم , والتي يعبر التلاميذ فيها عن أفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم الشخصية .
ب ـ كلام المعلم المباشر :-
ويأخذ كلام المعلم المباشر أنماطاً مختلفة فهو :
1ـ يحاضر ويشرح :- ويتضمن هذا النمط الكلامي قيام المعلم بشرح المعلومات أو إعطائها , فالمعلم هنا يتكلم والتلاميذ يستمعون . وبالتالي فإن تفاعلهم يتوقف عند استقبال الحقائق و الآراء والمعلومات .
2ـ ينتقد أو يعطي توجيهات :- ويتضمن هذا النمط قيام المعلم بإصدار الانتقادات أو التوجيهات التي يكون القصد منها تعديل سلوك المتعلمين , وبالتالي فأن المعلم يصدر التعليمات والتوجيهات والتلاميذ يستمعون . ويتضح أن تفاعل التلاميذ في النمطين السابقين هو تفاعل محدود جداً . أما بالنسبة لكلام التلاميذ فيأخذ الأشكال التالية :
أـ استجابات التلاميذ المباشرة :
ويقصد بها تلك الأنماط الكلامية التي تظهر على شكل استجابة لأسئلة المعلم الضيقة واستجابتهم السلبية أو استجاباتهم الجماعية .
ب ـ استجابات التلاميذ غير المباشرة :
ويقصد بها تلك الأنماط الكلامية التي تأخذ شكل التعبير عن آرائهم وأفكارهم وأحكامهم ومشاعرهم واتجاهاتهم .
ج ـ مشاركة التلاميذ التلقائية :
حيث يكون كلام التلاميذ في هذا الشكل صادراً عنهم ويبدو ذلك في الأسئلة أو الاستفسارات التي تصدر عن التلاميذ لمعلمهم , أي أنهم يأخذون زمام المبادرة في الكلام .
ولقد أضاف بعض التربويين في تصنيفهم لأنماط التفاعل اللفظي داخل غرفة الصف . وهو فترات الصمت والتشويش واختلاط الكلام حيث ينقطع التواصل والتفاعل , ويأخذ هذا الشكل الأنماط التالية :-
أ ـ الكلام الإداري : مثل قراءة إعلان أو قراءة أسمائهم.
ب ـ الصمت :- وهي فترات الصمت والسكوت القصيرة , حيث ينقطع التفاعل .
ج ـ التشويش :- وهي فترات اختلاط الكلام حيث تدب الفوضى في الصف ويصعب فهم الحديث أو متابعه أو تمييز الكلام الذي يدور.
ويمكن القول أن التفاعل الصفي يتوقف على قدرة المعلم على تنظيم عملية التفاعل وذلك باستخدامه أنماطاً كلامية وخاصة تلك الأنماط الكلامية غير المباشرة , لأنها تؤدي إلى تحقيق تواصل فعال بين المعلم والتلاميذ في الموقف التعليمي .
ومن أهم هذه الأنماط الكلامية ما يلي :
1ـ أن ينادي المعلم تلاميذه بأسمائهم
2ـ أن يستخدم المعلم الألفاظ التي تشعر التلميذ بالاحترام والتقدير مثل :
من فضلك , تفضل , شكراً, أحسنت ,..
3ـ أن يتقبل المعلم آراء وأفكار التلاميذ ومشاعرهم ,بغض النظر عن كونها سلبية أو إيجابية.
4ـ أن يكثر المعلم من استخدام أساليب التعزيز الإيجابي الذي يشجع المشاركة الإيجابية للتلميذ.
5ـ أن يستخدم المعلم أسئلة واسعة وعريضة وأن يقلل من الأسئلة الضيقة التي لا تحتمل إلا الإجابة المحددة مثل لا أو نعم أو كلمة واحدة محدودة وإنما عليه أن يكثر من الأسئلة التي تتطلب تفكيراً واسعاً واستثارة للعمليات العقلية العليا .
6ـ أن يستخدم النقد البناء في توجيه التلاميذ , وينبغي أن يوجه المعلم النقد لتلميذ محدد وعليه أن لا يعمم.
7ـ أن يعطي التلاميذ الوقت الكافي للفهم وأن يتحد ث بسرعة مقبولة وبكلمات واضحة تتناسب مع مستويات تلاميذه.
8 ـ أن يشجع التلاميذ على طرح الأسئلة والاستفسار ر.
ولا بد أخيراً الإشارة إلى أمر هام لا يجوز إغفاله عند الحديث عن الأساليب الفعالة لتشجيع التلاميذ على التفاعل في الموقف التعليمي , وهذا الأمر يتعلق بوسائل الاتصال غير الكلامية مثل حركات المعلم وإشاراته وتغاير وجهه , فينبغي على المعلم أن لا يصدر أي حركة أو إشارة من شأنها أن تشعر التلميذ بالاستهزاء أو السخرية أو الخوف , لان هذا يؤدي إلى عدم تشجيعه على المشاركة في عملية التفاعل الصفي .
أنماط غير مرغوب فيها لأنها لا تشجع حدوث التفاعل الصفي:-
1- استخدام عبارات التهديد والوعيد .
2- إهمال أسئلة التلاميذ واستفساراتهم وعدم سمعها .
3- فرض المعلم آراءه ومشاعره الخاصة على التلاميذ.
4- الاستهزاء أو السخرية من أي رأي لا يتفق مع رأيه الشخصي .
5- التشجيع والإثابة في غير مواضعها ودونما استحقاق.
6- استخدام الأسئلة الضيقة .
7- إهمال أسئلة التلاميذ دون الإجابة عليها .
8- احتكار الموقف التعليمي من قبل المعلم دون إتاحة الفرصة للتلاميذ للكلام .
9- النقد الجارح للتلاميذ سواء بالنسبة لسلوكهم أم لآرائهم.
10- التسلط بفرض الآراء أو استخدام أساليب الإرهاب الفكري.

3- المهمات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم:-
تؤكد معظم نتائج الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعلم لدى التلاميذ باعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في الموقف التعليمي . ومن أجل زيادة دافعية التلاميذ للتعلم ينبغي على المعلمين القيام باستثارة إنتباه تلاميذهم والمحافظة على استمرار هذا الانتباه ، وأن يقنعوهم بالالتزام لتحقيق الأهداف التعليمية ، وأن يعملوا على استثارة الدافعية الداخلية للتعلم بالإضافة إلى استخدام أساليب الحفز الخارجي للتلاميذ الذين لا يحفزون للتعلم داخلياً , ويرعى علماء النفس التربوي وجود مصادر متعددة للدافعية منها:
* الإنجاز باعتباره دافعاً:
يعتقد أصحاب هذا الرأي أن إنجاز الفرد وإتقانه لعمله يشكل دافعاً داخلياً يدفعه للاستمرار
في النشاط التعليمي , فعلى سبيل المثال أن التلميذ الذي يتفوق أو ينجح في أداء مهمته التعليمية يؤدي به ذالك ويدفعه إلى متابعة التفوق والنجاح في مهمات أخرى, وهذا يتطلب من المعلم العمل على إشعار التلميذ بالنجاح وحمايته من الشعور بالخوف من الفشل.
* القدرة باعتبارها دافعاً:
يعتقد أصحاب هذا الرأي أن أحد أهم الحوافز الداخلية يكمن في سعي الفرد إلى زيادة قدرته , حيث يستطيع القيام بأعمال في مجتمعه وبيئته , تكسبه فرص النمو والتقدم والازدهار , ويتطلب هذا الدافع من الفرد تفاعلاً مستمراً مع بيئته لتحقيق أهدافه , فعندما يشعر التلميذ أن سلوكه الذي يمارسه في تفاعله مع بيئته يؤدي إلى شعوره بالنجاح , تزداد ثقته بقدراته وذاته وأن هذه الثقة الذاتية تدفعه وتحفزه لممارسة نشاطات جديدة , فالرضا الذاتي الناتج في الأداء والإنجاز يدعم الثقة بالقدرة الذاتية للتلميذ ويدفعه إلى بذل جهود جديدة لتحقيق تعلم جديد وهكذا. وهذا يتطلب من المعلم العمل على تحديد مواطن القوة والضعف لدى تلاميذه ومساعدتهم على اختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية وتحديد النشاطات والأعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي .
ج- الحاجة إلى تحقيق الذات كدافع للتعلم:-
لقد وضع بعض التربويين الحاجة إلى تحقيق الذات في قمة سلم الحاجات الإنسانية فهم يرون أن الإنسان يولد ولديه ميل إلى تحقيق ذاته , ويعتبرونه قوة دافعية إيجابية داخلية تتوج سلوك الفرد لتحقيق النجاح الذي يؤدي إلى شعور الفرد بتحقيق وتأكيد ذاته , ويستطيع المعلم استثمار هذه الحاجة في إثارة دافعية التلميذ للتعلم عن طريق إتاحة الفرصة أمامه لتحقيق ذاته من خلال النشاطات التي يمارسها في الموقف التعليمي , وبخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفسه الشعور بالثقة والاحترام والاعتبار والتقدير والاعتزاز.
أما أساليب الحفز الخارجي لإثارة الدافعية لدى التلاميذ فإنها تأخذ أشكالاً مختلفة منها التشجيع واستخدام الثواب المادي أو الثواب الاجتماعي أو النفسي أو تغيير البيئة التعليمية , أو استخدام الأساليب والطرق التعليمية المختلفة مثل : الانتقال من أسلوب المحاضرة إلى النقاش فالحوار فالمحاضرة مرة أخرى , أو عن طريق تنويع وسائل التواصل مع التلاميذ سواءً كانت لفظية أو غير لفظية أم باستخدام مواد ووسائل تعليمية متنوعة , أم عن طريق تنويع أنماط الأسئلة الحافزة للتفكير والانتباه , بالإضافة إلى توفير البيئة النفسية والاجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي تمثل عوامل هامة في إثارة الدافعية , وفيما يلي اقتراحات يسترشد بها في عملية استخدام الثواب أو العقاب لأهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم:
1- أن الثواب له قيمته الايجابية في إثارة دافعية وانتباه التلاميذ في الموقف التعليمي , ويسهم في تعزيز المشاركة الايجابية في عملية التعلم , وهذا يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على استخدام أساليب الثواب بصورة فعالة , وأن يحرص على استخدامه في الوقت المناسب , وأن لا يشعر التلاميذ بأنه أمر روتيني , فعلى سبيل المثال هناك معلمون يرددون عبارات مثل : حسناً أو ممتاز...، دون مناسبة , وبالتالي فإن هذه الكلمات تفقد معناها وأثرها .
2- أهمية توضيح المعلم سبب الإثابة , وأن يربطها بالاستجابة أو السلوك الذي جاءت الإثابة بسببه .
3- أهمية تنويع المعلم أساليب الثواب.
4- أهمية عدم إسراف المعلم في استخدام أساليب الثواب , وأن يحرص على أن تتناسب الإثابة مع نوعية السلوك , فلا يجوز أن يعطي المعلم سلوكاً عادياً إثابة ممتازة , وأن يعطي في الوقت ذاته الإثابة نفسها لسلوك متميز .
5- أهمية ربط الثواب بنوعية التعلم .
6- أهمية حرص المعلم على استخدام أساليب الحفز الداخلي .
ولكن أهمية استخدام أساليب الثواب لا تعني عدم لجوء المعلم إلى استخدام أساليب
العقاب , فالعقوبة تعد لازمة في بعض المواقف , وتعد أمراً لا مفر منه.
لكن ينبغي على المعلم مراعاة المبادئ التالية في حالة اضطراره لاستخدامها:
1- تعد العقوبة أحد أساليب التعزيز السلبي الذي يستخدم من أجل تعديل سلوك التلاميذ عن طريق محو أو إزالة أو تثبيط تكرار سلوك غير مستحب عند التلاميذ , وبعبارة أخرى يستخدم العقاب لتحقيق انطفاء استجابة غير مرغوب فيها .
2- يأخذ العقاب أشكالاً متنوعة منها العقاب البدني واللفظي واللوم والتأنيب , وهناك عقوبات اجتماعية ومعنوية , وبالتالي فإن العقوبات تتدرج في شدتها .
3- يشكل إهمال المعلم لسلوك غير مستحب في بعض الأحيان تعزيزاً سلبياً لهذا السلوك عند التلميذ , ويمثل هذا نمطاً من أنماط العقوبة .
4- يمثل تعزيز المعلم للسلوك الايجابي لدى تلميذ عقوبة للتلميذ الذي يقوم بسلوك سلبي.
5- ينبغي أن يقترن العقاب مع السلوك غير المستحب .
6- ينبغي ألا تأخذ العقوبة شكل التجريح والإهانة , بل يجب أن يكون الهدف منها تعليمياً وتهذيبياً.
7- يجب أن لا يتصف العقاب بالقسوة , وأن لا يؤدي إلى الإيذاء الجسمي أو النفسي وأن لا يأخذ صفة التشهير بالتلميذ .
8- يجب التذكر دائماً أن الأساليب الوقائية التي تؤدي إلى وقاية التلاميذ من الوقوع في الخطأ أو المشكلات , أجدى وأنفع من الأساليب العلاجية .
9- يجب الابتعاد عن العقوبات الجماعية وينبغي أن لا تؤثر عملية العقوبة على الموقف التعليمي.
 

4- المهمات المتعلقة بتوفير أجواء الانضباط الصفي:
في الحديث حول الانضباط الصفي يجب التذكر أن الانضباط لا يعني جمود التلاميذ وانعدام الفاعلية والنشاط داخل غرفة الصف , وذلك لان البعض من المعلمين يفهمون الانضباط على أنه التزام التلاميذ بالصمت والهدوء وعدم الحركة والاستجابة إلى تعليمات المعلم , كما أن البعض من المعلمين مازالوا يخلطون بين مفهومين هما: مفهوم النظام ومفهوم الانضباط , فالنظام يعني توفير الظروف اللازمة لتسهيل حدوث التعلم واستمراره في غرفة الصف , ويمكن الاستدلال من هذا المفهوم أن النظام غالباً ما يكون مصدره خارجياً وليس نابعاً من ذات التلاميذ بينما يشير مفهوم الانضباط إلى تلك العملية التي ينظم التلميذ سلوكه ذاتياً من خلالها لتحقيق أهدافه وأغراضه , وبالتالي فإن هناك اتفاقاً بين مفهوم النظام والانضباط باعتبارهما وسيلة وشرطاً لازمين لحدوث عملية التعلم واستمرارها في أجواء منظمة وخالية من المشتتات أو العوامل المنفرة أو المعيقة للتعلم لكن الفرق يكمن في مصدر الدافع لتحقيق النظام أو الانضباط , فالنظام مصدره خارجي أما الانضباط فمصدره داخلي من ذات الفرد ولا شك أن الانضباط الذاتي في غرفة الصف على الرغم من أهميته وضرورته للمحافظة على استمرارية دافعية التلاميذ للتعلم يعد هدفاً يسعى المربون إلى مساعدة التلميذ على اكتسابه ليصبح قادراً على ضبط نفسه بنفسه.
ولعل من أبرز الممارسات التي يتوقع من المعلم القيام بها لتحقيق الانضباط الصفي الفعال بغية إتاحة فرص التعلم الجيد للتلاميذ ما يلي :
1- أن يعمل المعلم على توضيح أهداف الموقف التعليمي للتلاميذ.
2- أن يحدد الأدوار التي يتحملها التلاميذ في سبيل بلوغ الأهداف التعليمية المرغوب فيها
3- أن يوزع مسؤوليات إدارة الصف على التلاميذ جميعاً , حيث يحرص على مشاركة التلاميذ في تحمل المسؤوليات كل على ضوء قدراته وإمكاناته.
4- أن يتعرف على حاجات التلاميذ ومشكلاتهم , ويسعى إلى مساعدتهم على مواجهتها.
5- أن ينظم العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ , وأن ينمي بينهم العلاقات التي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل ويزيل من بينهم العوامل التي تؤدي إلى سوء التفاهم.
6-أن يوضح للتلاميذ النتائج المباشرة والبعيدة من وراء تحقيق الأهداف التعليمية للموقف التعليمي.
7 - أن يعمل على إثارة دهشة التلاميذ واستطلاعهم وذلك من خلال أسئلة تخلق عند التلاميذ الدهشة وحب الاستطلاع , وتدفعهم إلى الانتباه والهدوء مثل :- ماذا يحدث لو أن الشمس لم تظهر طوال العام؟
8- أن يستخدم ما يمكن تسميته ( بأسلوب الاستثارة الصادقة ) ويقصد بهذا الأسلوب وضع التلميذ في موقف الحائر المتسائل , وذلك بأن يطرح المعلم سؤالاً على تلاميذه مثل : لماذا لا تطير الدجاجة مثل العصفور ؟ علماً بأن للدجاجة جناحين أكبر من جناح العصفور , وقد يتبادر للذهن أن هذا الأسلوب يتشابه مع أسلوب إثارة الدهشة ,لكن خلق الصدمة يعطي استجابة أقوى من الأسلوب الأول.
9- أن يستخدم أساليب التعزيز الايجابي بأشكالها المختلفة.
10ـ أن يلجأ إلى تقسيم التلاميذ إلى مجموعات وفرق صغيرة وفق متطلبات الموقف التعليمي.
11ـ أن يستخدم استراتيجيات تعليمية متنوعة , فيغير وينوع في أساليبه التعليمية ولا يعتمد أسلوبا أو نمطاً تعليميا محددا.
12ـ أن يستخدم أساليب التفاعل الصفي التي تشجع مشاركة التلاميذ وأن يغير وينوع في وسائل الاتصال والتفاعل سواء في الوسائل اللغوية أم غير اللغوية , وعليه أن يغير نغمات صوته تبعاً لطبيعة الموقف التعليمي.
13ـ أن يعتمد في تعامله مع تلاميذه أساليب الإدارة الديمقراطية مثل العدل والتسامح والتشاور , وتشجع أساليب النقد البناء واحترام الآراء.
14ـ أن ينوع في الوسائل الحسية للإدراك فيما يختص بالسمع واللمس والصبر.
15ـ أن يجنب التلاميذ العوامل التي تؤدي إلى السلوك الفوضوي .
16ـ أن يعالج حالات الفوضى وانعدام النظام بسرعة وحزم , شريطة أن يحافظ على اتزانه الانفعالي.
17- أن يخلق أجواء صفية تسودها الجدية والحماس واتجاهات العمل المنتج.
18- أن يعمل على مساعدة التلاميذ على اكتساب اتجاهات أخلاقية مناسبة مثل:-احترام المواعيد واحترام آراء الآخرين , المواظبة , الاجتهاد , الثقة بالنفس الضبط الذاتي.
19- أن يفسح المجال أمام التلاميذ لتقييم سلوكهم وتصرفاتهم على نحو ذاتي.
20- أن يوضح القاعدة الأخلاقية للسلوك المرغوب فيه ومواصفات هذا السلوك ومعاييره , وأن يناقش تلاميذه بأهمية وضرورة السلوك المرغوب فيه ونتائج إهماله.
على أية حال وعلى الرغم من أهمية كل هذه الأمور السابقة وضرورتها فلا بد من وجود المعلم القادر على فهم التلاميذ والتعامل معهم ورعاية شؤونهم الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية , وفهم البيئات الاجتماعية التي تحيط بهم , ومساعدتهم على التكيف الاجتماعي. 


الإدارة الصفية


 علمتنا الخبرة أنة لا يوجد أسلوب واحد ناجح طوال الوقت ولكل الطلاب للادار الصف . فالمعلم في تكيف متواصل ينتقل من أسلوب لأخر ليصل إلى الطلاب ويتواصل معهم للحفاظ على بيئة الصف التي تحث الطالب على التعلم .
\\ 
الإدارة الصفية \\ ذلك الموقف التعليمي الذي و قعة كبير في نفوس المعلمين الجدد والقدامى . وعندما يقرر شخص ما أن يصبح معلما . يبدأ في طرح أسئلة على نفسة
كيف سأنجح في هذه المهمة وكيف سأدير صفا من الطلاب وطبعا لا توجد إجابة سهلة .)هناك الكثير من الصفوف تدار بنجاح وهناك الكثير من المدرسين الناجحين في عملهم .الادارة الصفية بفاعلية
عندما يشرع المعلم في التفكير في إدارة الصف بأسلوب معين ويبدأ قي تطبيق هذا الأسلوب ويعطي نتائج ملموسة تنعكس على طريقته في التدريس نقول إن العملية التعليمية في تقدم ولكن كيف نجح هذا الأسلوب .

1- 
ينبغي للمعلم أن يكون على علم بخصائص الفئة العمرية التي يدرسها . وقبل كل شيء هناك أمر أخر له أهمية حاسمة وهو العلاقة بين الطالب والمعلم ومن الحظه الأولى لابد من إرساء التعاطف والثقة المتبادلة بين الطرفين .

2- 
الطلاب يلتقطون إشارات المعلم بسرعة كبيرة فعندما تكون رسالة المعلم للطلاب \"
\"
أنا احترمك – أنت ممتاز – بارك الله فيك – وفقك الله – أنت طالب مجد - ثابر \"سيصبح الطالب اكثر استعداد للتجاوب مع جهود المعلم لإرساء قواعد العمل في الصف مما يساعد على إدارة صفية ناجحة .وبعد هذا يمكن للمعلم ان يهتم بالتقنيات والوسائل الحديثة التي أثبتت نجاحها على مر الزمن والتي تساعد المعلمين على إدارة صفوفهم والامساك بزمام أمورها .أهم الأساليب التي تساعد المعلم في إدارة الصف بفاعلية

1-     
التأكيد على الاوجة الإيجابية للطالب .ولعل المديح هو اكثر الأشكال شيوعا لوسيلة التأكيد على الاوجة الإيجابية . وعادة ما يمدح المعلم التلاميذ بقولة ( ممتاز – بارك الله فيك – أحسنت – رسمك للخارطة جميل جدا ) وعلى الرغم من أن هذه التعليقات يمكن أن تكون فعالة للغاية ولكن الأفضل أن يستخدم
المعلم الجهود التي بذلها الطالب : مثال : لقد بذلت جهدا كبير في رسم هذه الخارطة المتقنة حدثني عنها .فكلما قل مديح المعلم وزاد تشجيعه للطلاب كلما كان إقبال الطلاب على التعاون وحسن السلوك والثقة بالنفس أكبر .

2- 
الإصغاء . مهارة ضرورية يجب توفرها في المعلم . فباستماعه إلى مايقولة الطالب بانتباه يكون المعلم قد نقل إلى الطالب رسالة فحواها أنة يهتم به واهم الخطوات لصقل هذه المهارة :أ – التوقف : عندما يبدأ الطالب في المشاركة معك . توقف ولو لبرهة يجعل الطالب يحس أنك مهتم به . ب – النظر : احرص على النظر إلى الطالب أثناء المشاركة.ج – الاستماع : ركز انتباهك على مايقولة الطالب ففي بعض الحالات يحتاج الطالب إلى مساعدة . د – الرد : بعد التوقف – النظر – الاستماع – يأتي وقت الرد ويكون بناء على ما تقدم به الطالب .

3- 
إعادة التوجيه.إعادة توجيه الطلاب من أكثر الاستراتيجيات نجاحا في الإدارة الصفية . إعادة توجيه التلاميذ الذين لا ينتبهون في الصف ا و يعانون من مشكلة الاشتراك مع الآخرين .تكون بنبرة رقيقة ( يا معاذ أنضم إلى الصف ) أو ربما يمكن إعادة توجيه الطالب للقيام بعمل أخر ( عبد الرحمن اكتب تعميما من الشكل الذي أمامك حتى يأتي دورك )

4- 
استخدام الأدوات المثيرة للاهتمام . أي شيء يمكن استخدامه لإثارة انتباه الطلاب يتعلق بموضوع الدرس يؤدي إلى التقليل من السلوكيات الأخرى .
غرفة المصادر – استخدام الحاسب الآلي – ألا وفرهد – المصورات – العينات من البيئة - وغيرها ) تعتبر هذه الأنشطة بمثابة النسيج الرابط للعمل الذي يكسر الروتين الصفي .الخاتمة
بعد أن يكون المعلم قد صقل مهارات الإصغاء وتعلم لغة التشجيع واستخدام وسيلة إعادة التوجيه والوسائل الإيجابية الأخرى . وفي خضم هذا العمل لا يسعنا إلا أن نلتزم بتحقيق هدفنا تربية الطلاب على مبادئ الثقة في النفس والكياسة والقدرة والكفاءة وتعليم المفيد
الذي يجني ثماره الطالب في المستقبل لبناء الوطن وتقديم المفيد .


الإدارة الصفـية :
مفهوم الإدارة الصفية:
هي مجموعة الممارسات المنهجية واللامنهجية التي يؤديها المدرس أثناء تواجده داخل غرفة الصف، وهي علم له أسسه وقواعده وفي الوقت ذاته هي فن تطبيق هذا العلم.
أهداف الإدارة الصفية:
1.         توفير المناخ التعليمي/التعلمي الفعال.
2.         توفير البيئة الآمنة والمطمأنة للطلاب.
3.         رفع مستوى التحصيل العلمي والمعرفي لدى التلاميذ.
4.         مراعاة النمو المتكامل للتلميذ.
أنماط الإدارة الصفية:
•           النمط الفوضوي:
يسود هذا النمط لدى المعلمين ضعاف الشخصية، والمهملين الغير قادرين على جذب انتباه الطلاب فتجد التلاميذ يتنقلون بين المقاعد المختلفة ويتصرفون وفقاً لأهوائهم في غرفة الفصل دون الإحساس بوجود ضوابط لتصرفاتهم. أما المعلم فهو غير مخطط وعديم المقدرة على القيام بالجهد اللازم لتقويم سلوك التلاميذ، غير مبادر وتكاد شخصيته تذوب بين التلاميذ بحثاً عن صداقات معهم، وبذلك تكون إنتاجية العملية التربوية ضعيفة ومتدنية، ويضيع الوقت في استفسارات التلاميذ التي لا طائل لها.
•           النط التسلطي:
ويتميز هذا النمط بمناخ صفي يتصف بالقهر والإرهاب والخوف، حيث يرى المعلم في نفسه مصدراً رئيساً بل ووحيداً للمعلومات، وينتظر من تلامذته الطاعة التامة لتعليماته وأوامره مزاجياً في علاقته بالتلاميذ فهو الذي يمتلك القدرة على الثواب والعقاب، مفقِداً للتلاميذ ثقتهم بأنفسهم من خلال اعتمادهم عليه كلياً مقاوماً لأي تغيير في نمطه الإداري معتبراً ذلك تحدياً لسلطته.
الآثار الإيجابية للنمط التسلطي:
1.         المعلم محدد لهدفه ولذلك لا يستنزف الجهد والوقت لتنفيذ الهدف.
2.         مستوى تحصيل الطلاب مرتفع.
الآثار السلبية للنمط التسلطي:
1.         ظهور الإتكالية والشرود الذهني، ومظاهر الغيبة والنميمة، والخوف من المعلم والخضوع له لكف أذاه.
2.         فشل التلميذ في وضع أهداف لنفسه، وضعف شديد لقدرته على التخطيط لحياته ومستقبله وضياع لشخصيته.
3.         الدافعية للتعلم خارجية مصدرها الثواب والعقاب مما يفقد العملية
التعليمية/التعلمية أهم خصائصها وهي نقل أثر التعلم، ويبقى التعديل في السلوك محدوداً ومرتبطاً بزمن الرهبة والخوف.
•           النمط الديمقراطي:
وهو ذلك النمط الذي يوفر الأمن والطمأنينة لكل من التلميذ والمعلم، حيث يسوده جو التفاعل الإيجابي بين المعلم وتلامذته من جهة وبين التلاميذ أنفسهم من جهة أخرى، وهو يراعي النمو المتكامل للتلميذ من كل جوانبه الجسدية والنفسية، حيث يعطي للتلميذ الفرصة في التعبير عن نفسه، والتواصل والتحاور مع زملائه مما يوفر إمكانية التعلم بالأقران، ويبني شخصية الطالب الخاصة به القادرة على نقد الآراء والأفكار المطروحة، والقادرة على الإبداع، وفيها تكون الحرية للمدرس بوضع خطنه الخاصة بالمنهاج وبالاتفاق مع تلامذته من حيث التقديم أو التأخير في بعض موضوعات المنهاج، أو إثراء المنهاج بما يتفق مع حاجات تلاميذه، ولذلك يحتاج هذا النمط التربوي لمدرسين ذوي كفاءة عالية حتى يتمكنوا من الحفاظ على البيئة الصحية للصف، مع الحفاظ على مستوى عال من التحصيل، فالمعلم هنا لا يعطي الأولوية لحفظ المعلومات والمعارف، ولكنه يعطيها لفهم المعلومات فهماً صحيحاً وعميقاً، مما يتيح الفرصة أمام التلميذ لنقل اثر التعلم وتطبيقه بصورة فعالة في مواقف جديدة.
•           عناصر العملية الإدارية الصفية:
أ‌.          التخطيط:
وهو أول المهام الإدارية للمعلم، حيث أن أي خلل في هذا الجانب ينعكس على مختلف جوانب العملية الإدارية برمتها، وقوم المعلم بوضع العديد من الخطط أهمها: أ. الخطة السنوية ب. الخطة الدراسية ج. الخطة الزمنية للمنهاج د. خطط علاجية هـ. خطط للمتفوقين و. المشاركة في إعداد الخطة التطويرية للمدرسة.
ب‌.         القيادة:
رغم تغير النظريات التربوية وتقلبها على مر الزمن إلا أن المدرس يبقى الرائد في العمل الصفي ولا يمكن الاستغناء عن دوره القيادي في العملية التعليمية/التعلمية، فيجب على المعلم أن يكون قادراً على :
1.         خلق الدافعية للتعلم:  وذلك من خلال إثارة اهتمام التلاميذ بموضوع الدرس والمحافظة على انتباه التلاميذ خلال الموقف التعليمي/التعلمي وإشراك التلاميذ في نشاطات الدرس واستخدام وسائل التعزيز لإنجازات التلاميذ.
2.         مراعاة الحاجات النفسية والاجتماعية للتلاميذ:  فلكل مرحلة نمو خصائصها التي يجب أن يراعيها المعلم ويحاكي التلاميذ من خلالها، فالتلميذ كائن بشري بحاجة للانتماء، بحاجة للمديح، بحاجة للاستقلال ولديه غريزة حب التملك
والسيطرة.
3.         مواجهة الملل والضجر: كثيراً ما يصاب التلميذ بحالة من الملل والضجر وعلينا أن لا ننسى أن التلميذ في هذه المرحلة من العمر لا يستطيع التركيز في موضوع واحد أكثر من (10-15) دقيقة، ولذلك يجب على المعلم أن يكون حريصاً
على تنوع الأنشطة الصفية واختيار الوسائل التعليمية المنتمية للموضوع، وربط الموضوع ببيئة الطالب وواقعه.
4.         الانتباه لميل الطالب لجذب الانتباه: في الغالب ما نجد أن بعض التلاميذ يميل لجذب الانتباه إليه وإذا كان هذا السلوك أكثر وجوداً بين التلاميذ ضعاف التحصيل ولكننا نجده بين التلاميذ المتفوقين أحياناً، وعلينا أن نتعامل مع كل حالة على حدة والبحث عن أسباب لجوء التلميذ لهذا السلوك ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة حسب طبيعة الحالة.
5.         الفروق الفردية: لا يستجيب أبناؤنا التلاميذ لعملية التعلم بنفس الدرجة من الفاعلية والاستيعاب فكما بينت الدراسات العلمية الحديثة أن هناك ثمانية أنواع مختلفة من الذكاء لدى الإنسان فيجب أن نلاحظ دائماً أن بعض التلاميذ يستجيبون لطريقة ما أكثر من غيرها. وكذلك فإن بعض التلاميذ يتمتعون بقدرات عالية من التفوق والذكاء فأولئك يجب وضع برامج خاصة بهم أثناء الحصة الدراسية.
ج . التنظيم:
تعد عملية التنظيم مؤشر قوي على مدى فاعلية العملية التعليمية/التعلمية، فالمعلم الذي يدير الوقت بدقة وفاعلية هو معلم ذو خبرة ودراية، فهو يتنقل بين مراحل الدرس المختلفة بيسر وسهولة معطياً كل مرحلة منها ما تستحقه من الوقت ففي عملية التهيئة قد يبدأ درسه باختبار قصير يقيس خبرات التلميذ السابقة ومنتمي في الوقت ذاته لموضوع الدرس الجديد، أو يهيئ للموضوع بطريق حافزة مناسبة، وهو قادر على تنظيم التفاعل الصفي سواء بينه وبين التلاميذ أو بين التلاميذ أنفسهم، حيث ينظم عملية التعلم بالأقران بيت تلامذته، وهو مبرمج لحصته فلا يداهمه الوقت فيل تحقيق أهدافه وقياسها، وهو في الوقت ذاته منظم في عرضه لوسائل الإيضاح الملائمة والمنتمية. ويحافظ على سجلاته المختلفة بطريقة رتبة ومنظمة.
د. التقويم:
إذا كان مفهوم التقويم إصدار أحكام عند انتهاء مرحلة معينة فإننا ننظر للتقويم أيضاً بكونه عملية استمرارية، وبذلك فهو مدخل لتعديل الانحراف عن المسار المرسوم وتقويمه، ولا يمكن لنا أن نحكم على أية عملية تربوية إلا من خلال عملية التقويم الذي بدونه تصبح العملية التعليمية/التعلمية ارتجالية فردية غير موضوعية، ولذلك وجب على المعلم أن يولي التقويم بأنواعه المختلفة كإعداد الاختبارات التشخيصية والتحصيلية وتحليل نتائجها أهمية خاصة، بل يمكن اعتبار أشكال التقويم السابقة بمثابة إشارة مرور التي تعطي للمعلم الضوء الأخضر للانطلاق بأمان من تحقيق هدف لآخر.
أهم المهارات اللازمة لإدارة الصف:
1. الدافعية          2. المثيرات         3. التهيئة للدرس  4. غلق الدرس  5. التعزيز
6. الأسئلة الصفية وتوجيهها   7. التحرك داخل الصف  8. التقييم الذاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب باقتراحك

مشروعي فقه1


مذكرتي فقه1