آخر الأخبار

عزيزي الطالب سطر ابداعاتك بمقررك فقه١ عبر مواضيع المنهج
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مرحبا بكل زائر وبكل متابع لمدونة تجربتي في التعليم إن كانت هذه زيارتك الاولى فلا تنسى الإنظمام لمتابعي المدونة وأيضا الإنظمام لقناتنا على اليوتيوب

تجربتي في التعليم

الأربعاء، 30 يوليو 2014

دور المتعلم والمعلم في التعلم.




دور المتعلم والمعلم في التعلم : 
يعد دور المتعلم متكاملاً مع دور المعلم في التعلم ، لا ينجح أحدهما بمعزل عن الآخر. وعلى المتعلم في التعلم  المشاركة والتعاون مع الآخرين، في الأفكار والمشاعر، والعمل ضمن فريق واحد، والتخلي عن الأنانية، وإقامة العلاقات الطيبة والإيجابية مع أفراد مجموعته والصف بأكمله، وتقديم المساعدة لزملائه وحل الخلافات بينهم، وقيامه بواجباته المحددة له في مجموعته بجدية تامة، وتنفيذ إرشادات وتوجيهات وتعليمات المعلم من أجل تحقيق أهداف العمل التعاوني.
دور المتعلم في التعلم التعاوني:
يقع على المتعلم في التعلم التعاوني عدة أدوار منها أنه : يعلم نفسه المادة ويعلم زملاءه داخل الجماعة الواحدة. كما يتفاعل مع أعضاء جماعته في العمل التعاوني. ويجمع البيانات ويصوغها وينظمها. ويعبر عن ذاته وآرائه حول الموضوع التعاوني. كما أنه يشارك زملاءه في حل الخلافات الناتجة بين أعضاء مجموعته. ويقدم العون والمساعدة لأفراد مجموعته. ويشجع زملائه على العمل والتحصيل. ويبذل أقصى ما لديه من جهد لمساعدة أعضاء مجموعته.كما أن له دوراً في مشاركة زملائه في تبادل الأفكار والمعلومات والمصادر. 
وفي التعلم التعاوني أيضاً يسند لكل عضو دور محدد، وهذه الأدوار توزع ليكمل بعضها بعضاً، ويفضل قيام المعلم بتوزيع الأدوار بين الطلاب لعدم التكرار، ومن أمثلة تلك الأدوار كما ذكرها أبو حرب وآخرون (2004 م،ص160): الرئيس والمسجل والملاحظ والمدقق والمؤقت والمقرر والمراقب والمادح وغيرها.
دور المعلم في التعلم التعاوني
لم يعد المعلم المصدر الوحيد للمعرفة، أو الناقل لها بل أصبح دوره في العملية التعليمية يتجه نحو الإرشاد والتوجيه لذلك يعتمد نجاح التعلم التعاوني على درجة عالية على المعلم، باعتباره مستشاراً وموجهاً والميسر من خلال (التخطيط والتنفيذ والتقويم للتعلم التعاوني وهي محاور مقياس الاتجاه في الدراسة الحالية التي استخدمها الباحث) كما يقوم المعلم في التعلم التعاوني بدور المساند لتعلم أفراد المجموعة المهمة التعليمية، وتعليمهم المهارات الاجتماعية، وتقسيم المجموعات وتقييم المجموعات وتقديم الإرشادات والقواعد ذات العلاقة بإستراتيجية التعلم التعاوني. ويتمثل دور المعلم في التعلم التعاوني بما يلي(عقل وأبو غزلة، 2005م،ص82): 
1- دور المعلم في الخطوات التخطيطية -الإعداد والتخطيط: 
- مراجعة الأهداف والأغراض التعليمية. 
- تقرير حجم مجموعة التعلم التعاوني. 
- توزيع الأفراد على المجموعات التعاونية. 
- تحديد الأدوار بما يكفل الاعتماد الإيجابي المتبادل. 
- تعزيز الاعتماد الإيجابي المتبادل بين المجموعات. 
- ترتيب البيئة الصفية. 

2- دور المعلم في الخطوات التنفيذية: 
- تحديد المهام الأكاديمية وتوضيحها. 
- بناء التآزر والتنسيق الإيجابيين الموجهين نحو إنجاز العمل ونحو التمتع بإنجازه. 
- بناء المسؤولية الفردية في إطار المسؤولية الجماعية. 
- اعتماد معايير الإتقان والتفوق بالنسبة إلى محكات إنمائية لمحتوى المادة التعليمية أو السلوك وليس بالمقارنة مع أداء الآخرين. 
- التأكد من مثابرة المتعلمين في التدريب على المهارات الاجتماعية وتوظيفها لتحقيق الأهداف. 
- تحديد السلوك المرغوب فيه. 
- بناء التعاون بين أفراد المجموعات. 

3- دور المعلم في خطوات الدعم والمساندة: 
- ملاحظة تفاعل أعضاء المجموعات من قبل المعلم. 
- التأكد من أن المتعلمين يتقدمون في دور عملهم دون إعاقة أو إبطاء غير مبررين.
- تقديم المساعدة والتوجيه للمجموعات وللأفراد للقيام بالمهمة. 
- التدخل لتعليم المهارات الأكاديمية والاجتماعية. 
- المشاركة في حل المشكلات الطارئة المعيقة لسير العمل. 
- الصبر على مرور المتعلمين في مراحل التردد والتعثر واستخدام المهارات الاجتماعية استخداماً شكلياً حتى يصلوا إلى اكتساب المرونة في تصرفاتهم بجهدهم وبمساعدة المعلم. 

4- دور المعلم في مجال الإدارة الصفية: 
- تنظيم البيئة الصفية لتناسب الموقف التعليمي. 
- بناء علاقة اجتماعية بين الطلبة. 
- إيجاد إدارة وقيادة مشتركة بين الطلبة. 
- تيسير العمليات الإدارية لعمل المجموعات. 
- زرع الثقة بين الأفراد لإيجاد الضبط الذاتي لديهم نحو العمل. 
- إيجاد انسجام كامل بين الأفراد والمجموعات في الفصل.

5- دور المعلم في الخطوات التقويمية: 
- تقويم جودة الأعمال التعاونية - قيام كل مجموعة بوظائفها. 
- تقويم جودة قيام مجمل المجموعات بوظائفها. 
- تقويم ما تعلمه أعضاء المجموعات من حيث النوعية والكمية تقويماً تكوينياً مستمراً خلال العمل لضمان الاستمرار بالعمل. 
- تصحيح الأخطاء وإعادة تنفيذ بعض المهام. 
- بناء توجيهات وخطط للمرات القادمة من أجل الاستمرار في الارتقاء بالأداء. 
ويلاحظ الدور الذي يقع على عاتق المعلم، في التعلم  والذي انحصر في جوانب التخطيط والتنفيذ والتقويم للتعلم  ، وهي ما جعلها الباحث محاور لمقياس اتجاهات معلمي العلوم في المدارس الرائدة نحو التعلم ، حيث إن من يستطيع التخطيط والتنفيذ والتقويم للتعلم  تكون لديه اتجاهات نحو التعلم . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب باقتراحك

مشروعي فقه1


مذكرتي فقه1