هو ذلك المربي القدوة الحسنة الذي يتوخى الأسلوب الناجح في غرس قيم واتجاهات مقبولة دينيا واجتماعيا في نفوس التلاميذ .
  هو ذلك المربي الذي يتحلى بالصبر والدبلوماسية في العلاقات فيرضي جميع الأطراف ذات العلاقة .
  هو ذلك المربي الناضج انفعاليا يتحكم في انفعالاته ويوظفها لخدمة الهدف الإرشادي ولا يتهور ولا يتعجل
تشخيص الحالات .
  هو ذلك المربي الذي يراعي الفروق الفردية بين الطلاب ويعمل على حصر الحالات الفردية والسلوكيات الجماعية ويجري اللازم حيالها .
  هو ذلك المربي الذي يتحسس مشكلات الطلاب النفسية والصحية عن كثب ويقف على صعوبات التعلم , والتأخير الدراسي والمحافظة على التفوق .
  هو ذلك المربي المتمتع باللباقة والذكاء الاجتماعي فهو لماح مستقرئ قادر على الإيحاء الايجابي بالثقة في النفس للمسترشدين , ينتهز الفرص المواتية لتوصيل رسالته التربوية دون شطط ولا يستعجل النتائج .

  هو ذلك المربي الذي لا ينعزل في مكتبه بل يجوب أروقة المدرسة خاصة أثناء الفسحة .
وقد يقال بأن الأخصائى الإجتماعى يغنى عن وجود المرشد الطلابى داخل المدرسة أو العكس بحكم أن المستهدف من عملهما هو الطالب ، الا أن هذا خلط بينهما ، خلط يشمل المدركات والاتجاهات واكتساب المهارات العملية والعقلية والحركية والاجتماعية.